يقول مكتشف النظرية النسبية البرت انشتاين «بالخيال تستطيع رؤية المستقبل»
وربما كان من المصادفة الجميلة أن يختار لي الزملاء في «عكاظ» عنوانا لزاويتي الأسبوعية هو (رؤية).
فقبل أيام قليلة أعلنت الحكومة السعودية رؤيتها للبلاد حتى عام 2030 وسط تفاعل جميع شرائح المجتمع التي أشادت بالرؤية وتوجه الدولة نحو نقلة نوعية تقفز بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة.
نعم الرؤية هي على ورق اليوم ولكن المستقبل هو الوقت الذي سنقضي فيه بقية حياتنا، ومتى ما اجتمع الخيال والمعرفة - وهو ما أكد عليه ولي ولي العهد من أنهم أنهوا العديد من الدراسات وبنوا عليها الأهداف - فإن النجاح ينتظرنا.
الرياضة كان لها نصيب من الرؤية، ولم تقتصر على اللعبات المختلفة بل أوضحت أنها تستهدف أن تكون طريقا لصحة أفضل، إذ وضعت هدفا لرفع نسبة ممارسي الرياضة من 13 % إلى 40% عبر استخداث بيئة مثالية، وخصوصا للنساء إذ تزداد معدلات السمنة لديهم، وبالنتيجة سيرتفع معدل عمر المواطن السعودي ويخفف العبء على المستشفيات التي تحن للأسرة الفارغة.
الرئاسة العامة لرعاية الشباب مذ تسلم الأمير عبدالله بن مساعد وهي تلاحق الزمن في إعادة الهيكلة ووضع الخطط والإستراتيجيات، ومنها ملف الخصخصة وحماية حقوق وشعارات الأندية وتشجيع الاستثمار الرياضي وإنشاء مركز التحكيم الرياضي وورش عمل عدة وزيادة عدد المنشآت والمرافق الرياضية وإتاحة الاستفادة منها للجميع ووضعت هدفا لأن نكون ضمن أفضل ثلاثة منتخبات في آسيا في مختلف الألعاب.
وهنا أحب أن ألفت انتباه القيادة الرياضية إلى خلل في عمل رابطة الأحياء رغم مجهوداتها المميزة، وهو فرضها رسوم اشتراك على الفرق المشاركة في بطولاتها، وهو ما يخالف توجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي يشجع على زيادة عدد ممارسي اللعبة ونعلم أن الأحياء هي رافد الأندية والمنتخبات ومن المعلوم أن كرة القدم هي (لعبة الفقراء).
وعودا على رؤية الحكومة أقول كما ظهرت هذه المبادرة الحقيقية في التغيير وما سيواجهها من تحديات وحاجة ملحة للرقابة المستمرة وثمن وتضحيات، فإن للإعلام وأفراد المجتمع دورا مهما فيها بالمتابعة والنقد البناء، والمواكبة بتغيير الفرد للأفضل إذ التغيير الفردي يقود إلى الجمعي.
وكما يقول الفرنسي نابليون بونابرت «القائد هو تاجر الأمل» وذلك القائد وضع لنا طموحات كبيرة لأن الصغيرة يمكن تحقيقها بسهولة، أما رؤية المملكة فهي ليست كري الزرع ولا اقتلاعا للجذور بل هي سقية تربة زرعت فيها البذور في الماضي وشابها من الجفاف ماشابها، واحتاجت اليوم إلى تكملة المشوار، عمادها الإنسان ووقودها المقدرات التي أنعم الله علينا بها، وعام 2030 هو موسم الحصاد، أفلا يحق لنا أن نحلم وننجز ؟!!
وربما كان من المصادفة الجميلة أن يختار لي الزملاء في «عكاظ» عنوانا لزاويتي الأسبوعية هو (رؤية).
فقبل أيام قليلة أعلنت الحكومة السعودية رؤيتها للبلاد حتى عام 2030 وسط تفاعل جميع شرائح المجتمع التي أشادت بالرؤية وتوجه الدولة نحو نقلة نوعية تقفز بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة.
نعم الرؤية هي على ورق اليوم ولكن المستقبل هو الوقت الذي سنقضي فيه بقية حياتنا، ومتى ما اجتمع الخيال والمعرفة - وهو ما أكد عليه ولي ولي العهد من أنهم أنهوا العديد من الدراسات وبنوا عليها الأهداف - فإن النجاح ينتظرنا.
الرياضة كان لها نصيب من الرؤية، ولم تقتصر على اللعبات المختلفة بل أوضحت أنها تستهدف أن تكون طريقا لصحة أفضل، إذ وضعت هدفا لرفع نسبة ممارسي الرياضة من 13 % إلى 40% عبر استخداث بيئة مثالية، وخصوصا للنساء إذ تزداد معدلات السمنة لديهم، وبالنتيجة سيرتفع معدل عمر المواطن السعودي ويخفف العبء على المستشفيات التي تحن للأسرة الفارغة.
الرئاسة العامة لرعاية الشباب مذ تسلم الأمير عبدالله بن مساعد وهي تلاحق الزمن في إعادة الهيكلة ووضع الخطط والإستراتيجيات، ومنها ملف الخصخصة وحماية حقوق وشعارات الأندية وتشجيع الاستثمار الرياضي وإنشاء مركز التحكيم الرياضي وورش عمل عدة وزيادة عدد المنشآت والمرافق الرياضية وإتاحة الاستفادة منها للجميع ووضعت هدفا لأن نكون ضمن أفضل ثلاثة منتخبات في آسيا في مختلف الألعاب.
وهنا أحب أن ألفت انتباه القيادة الرياضية إلى خلل في عمل رابطة الأحياء رغم مجهوداتها المميزة، وهو فرضها رسوم اشتراك على الفرق المشاركة في بطولاتها، وهو ما يخالف توجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي يشجع على زيادة عدد ممارسي اللعبة ونعلم أن الأحياء هي رافد الأندية والمنتخبات ومن المعلوم أن كرة القدم هي (لعبة الفقراء).
وعودا على رؤية الحكومة أقول كما ظهرت هذه المبادرة الحقيقية في التغيير وما سيواجهها من تحديات وحاجة ملحة للرقابة المستمرة وثمن وتضحيات، فإن للإعلام وأفراد المجتمع دورا مهما فيها بالمتابعة والنقد البناء، والمواكبة بتغيير الفرد للأفضل إذ التغيير الفردي يقود إلى الجمعي.
وكما يقول الفرنسي نابليون بونابرت «القائد هو تاجر الأمل» وذلك القائد وضع لنا طموحات كبيرة لأن الصغيرة يمكن تحقيقها بسهولة، أما رؤية المملكة فهي ليست كري الزرع ولا اقتلاعا للجذور بل هي سقية تربة زرعت فيها البذور في الماضي وشابها من الجفاف ماشابها، واحتاجت اليوم إلى تكملة المشوار، عمادها الإنسان ووقودها المقدرات التي أنعم الله علينا بها، وعام 2030 هو موسم الحصاد، أفلا يحق لنا أن نحلم وننجز ؟!!